إيلون ماسك يطلق "Grokipedia" تحدياً لـ "ويكيبيديا"
في خطوة مفاجئة، أعلن إيلون ماسك رسمياً عن إطلاق منصة "Grokipedia"، التي يراها البعض منافساً قوياً لموسوعة ويكيبيديا الشهيرة. يأتي هذا الإعلان بعد تصريحات سابقة لماسك عبر منصة X (تويتر سابقاً) يؤكد فيها أن فريق xAI يعمل على تطوير منتج "سيكون أفضل بكثير من ويكيبيديا".
ووفقاً لتقارير صحفية، تم إطلاق موقع Grokipedia.com يوم الاثنين، إلا أن بعض المستخدمين واجهوا صعوبات في الوصول إليه. يذكر أن واجهة Grokipedia تشبه إلى حد كبير واجهة ويكيبيديا، مع خلفية داكنة وشريط بحث في الأعلى، بالإضافة إلى خطوط مشابهة لتلك المستخدمة في ويكيبيديا وChatGPT.
"Grokipedia" في نسختها التجريبية
يشار إلى أن Grokipedia لا تزال في نسختها التجريبية "v0.1"، وتحتوي حالياً على 885,279 مقالة. وبالمقارنة، تضم النسخة الإنجليزية من ويكيبيديا أكثر من 7 ملايين مقالة.
خلافات سابقة مع ويكيبيديا
لطالما انتقد ماسك ويكيبيديا، متهماً إياها بالتحيز السياسي. وفي يناير الماضي، دعا مستخدمي الإنترنت إلى "وقف تمويل ويكيبيديا حتى تستعيد توازنها". كما انتقد ماسك صفحته الشخصية على ويكيبيديا في عام 2019، واصفاً إياها بأنها "ساحة معركة يتم تعديلها بشكل محموم".
"Dickipedia" مقابل مليار دولار
وصل الخلاف بين ماسك ومؤسس ويكيبيديا، جيمي ويلز، إلى ذروته عندما عرض ماسك التبرع بمليار دولار لويكيبيديا إذا غيرت اسمها إلى "Dickipedia".
مخاوف بشأن دقة المعلومات
أعرب جيمي ويلز عن قلقه بشأن دقة المعلومات على Grokipedia، مشيراً إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية غير ناضجة بما يكفي وقد تتسبب في نشر معلومات خاطئة. وقد ظهرت بالفعل بعض الأخطاء في مقالات Grokipedia، مثل الادعاء بأن فيفيك راماسوامي تولى منصباً في DOGE بعد مغادرة ماسك، وهو أمر غير صحيح.
مستقبل "Grokipedia"
يبقى أن نرى ما إذا كانت Grokipedia ستتمكن من منافسة ويكيبيديا بنجاح. يعتزم ماسك استخدام Grok، وهو روبوت الدردشة الذي طورته xAI، "لإعادة كتابة المعرفة الإنسانية بأكملها، واستكمال المعلومات الناقصة وحذف المحتوى الخاطئ". ومع ذلك، لا يزال Grok يواجه انتقادات بسبب الأخطاء التي يرتكبها ونشر المعلومات المضللة.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.