قانون "أمريكا الجميلة الكبيرة": نظرة فاحصة
مرر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون "أمريكا الجميلة الكبيرة" (OBBBA) بأغلبية ضئيلة، وهو قانون شامل يهدف إلى إصلاح النظام الضريبي وتقديم حوافز محددة. ومع ذلك، أثار القانون جدلاً واسعًا بسبب توقعاته بزيادة العجز الفدرالي.
الإيجابيات المحتملة
أعربت جمعية المصرفيين الأمريكيين عن دعمها القوي للقانون، مشيرة إلى "التخفيضات الضريبية التي تشتد الحاجة إليها" التي يوفرها. يرى البعض أن القانون ضروري لتجنب انكماش مالي حاد في عام 2026، حيث من المقرر أن تنتهي صلاحية العديد من أحكام قانون الضرائب لعام 2017.
- تجنب الانكماش المالي: يمنع القانون ارتفاعًا كبيرًا في الضرائب كان من الممكن أن يضر بالإنفاق الاستهلاكي والاستثمار التجاري.
- تحفيز الاستثمار: يسمح القانون للشركات بخصم استثمارات رأس المال بسرعة أكبر، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في السنوات القادمة.
- تحسين المزاج العام: يرى البعض أن القانون، إلى جانب الاتفاقيات التجارية الأخرى، سيحسن المزاج العام تجاه النمو الاقتصادي.
السلبيات المحتملة
تتمثل إحدى المخاوف الرئيسية في أن القانون سيزيد العجز الفدرالي بمقدار 3 تريليونات دولار على الأقل على مدى السنوات العشر القادمة، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونجرس. يرى البعض أن هذا قد يؤدي إلى مشاكل في الاستدامة المالية.
- زيادة العجز الفدرالي: يثير القانون مخاوف بشأن الاستدامة المالية على المدى الطويل.
- تعقيد النظام الضريبي: تتسم العديد من التخفيضات الضريبية بالتعقيد وسوء التصميم، مما قد يؤدي إلى زيادة العبء الإداري على مصلحة الضرائب الأمريكية.
- قواعد ضريبية مخصصة: قد تتطلب القواعد الضريبية المخصصة التي يتضمنها القانون من مصلحة الضرائب الأمريكية إنفاق المزيد من الموارد على تحديث النماذج والإرشادات وأدوات الإنفاذ.
خلاصة
يمثل قانون "أمريكا الجميلة الكبيرة" مقامرة اقتصادية. في حين أنه قد يوفر بعض التحفيز قصير الأجل للاقتصاد الأمريكي، إلا أنه يثير أيضًا مخاوف بشأن الاستدامة المالية على المدى الطويل. سيعتمد التأثير النهائي للقانون على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك كيفية استجابة الشركات والمستهلكين للتغيرات الضريبية، وكيف ستدير مصلحة الضرائب الأمريكية القواعد الضريبية الجديدة.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
