الأسبوع القادم: ترقب اجتماع أوبك وتقارير التضخم

فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:

بعد أن كان من المقرر انعقاده يوم الأحد، تأجل موعد انعقاد اجتماع أوبك مع روسيا ليكون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وأخر موعد له هو الخميس. ويأتي ذلك وسط الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس وانخفاض أسعار النفط الذي لم يكن جزءًا من خطة المملكة العربية السعودية عندما أعلنت المزيد من الخفض في معدلات الإنتاج في الصيف. وتناقش الأسواق في الوقت الحالي التصاعد في الشرق الأوسط بعد اتفاقية الرهائن التي تم التوصل إليها بواساطة، وذلك على الرغم من أن دول الخليج تبدو حريصة على ارسال إشارة. ويبدو أن خيار خفض معدلات الإنتاج بمقدار 1 مليون برميل إضافي يوميًا خيارًا مطروحًا، إلا أنه بعيدًا كل البعد على أن يكون أمرًا محسومًا، وذلك في ظل رفع معدلات الإنتاج من بعض الأعضاء الذين يمثلون عقبة في تقليص الإنتاج.

يوم الاثنين

سيقوم متداولي النفط باستيعاب قرار أوبك بلس، وقد تشهد أسعار النفط ارتدادًا صاعدًا للأعلى من أدنى مستوياته خلال أربعة أشهر. ويبدو أن اتجاه السوق على المدى القريب سيعتمد على إذا ما ستقرر أوبك بلس خفض معدل الإنتاج أم لا- وإن كانت هناك إشارات بتراجع في الولايات المتحدة الامريكية وارتفاع في معدلات الطلب الصيني الذي لا يزال من أساسيات الطلب الداعمة. ستكون مبيعات المنازل الجديدة هي البيانات الاقتصادية الوحيدة الجديرة بالمراقبة.

تقارير الأرباح: زكالر (ZS)

يوم الثلاثاء

سيكون هناك عددًا من البيانات المتعلقة بالمستهلك في وقت مبكر، حيث سيتم الإعلان عن مبيعات التجزئة الأسترالية، ومؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة الصادر عن بنك اليابان لقياس التضخم، ومؤشر أسعار المتاجر الصادر عن اتحاد شركات التجزئة البريطانية (BRC)، ووتقرير GfK الألماني لثقة المستهلك. وفي وقت لاحق، من المقرر الإعلان عن مؤشر ثقة المستهلك من كونفرنس بورد من الولايات المتحدة الامريكية، ومؤشر "كيس شيلر" من ستاندرد آند بور لأسعار المنازل الأمريكية.

تقارير الأرباح: كراود ستريك (CRWD، إنتوت (INTU)

يوم الأربعاء

قرر البنك النيوزلندي الحفاظ على أسعار الفائدة بدون تغيير في اجتماعه الأخير، حيث أشار مشرعي السياسة النقدية إلى ثقتهم بشكل أكبر في أن رفع أسعار الفائدة في المرات السابقة سيؤدي إلى تراجع التضخم، مما يسمح للأسواق بتخفيض الرهانات على أي تضييق إضافي في السياسة النقدية. وقد كان البنك النيوزلندي قد قرر الحفاظ على سعر الفائدة عند أعلى مستوى خلال 15 عام وذلك عند 5.5%، وقال أن السياسة النقدية ستبقى مقيدة لإجبار التضخم على الانخفاض، ولكنه لم يشير إلى أن الأمر يتطلب المزيد من الرفع في أسعار الفائدة. ومع أخذ ذلك في عين الاعتبار، من المتوقع أن يتوقف البنك النيوزلندي عن رفع سعر الفائدة في اجتماع شهر نوفمبر اليوم. من ناحية أخرى، ستوجه نتيجة مؤشر أسعار المستهلك في أستراليا تلك التوقعات الخاصة بقرار البنك الأسترالي القادم. ومن المقرر الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك الألماني صباحًا، ثم سيتم الإعلان عن القراءة الثانية من معدل النمو الاقتصاد الأمريكي للربع الثالث.

تقارير الأرباح: سنوفليك (SNOW)

يوم الخميس

ستكون الصين هي محور الاهتمام الأول في السوق، حيث سيتم الإعلان عن مؤشرات مديري المشتريات بقطاع الخدمات وقطاع الصناعات التحويلية، مما يرسم أسلوب التداول في جلسة التداول الأمريكية. وسيكون مؤشر أسعار المستهلك من منطقة اليورو هو محور التركيز الأساسي خلال جلسة التداول الأوروبية. وقد كان التضخم في منطقة اليورو في انخفض من 4.3% في سبتمبر إلى 2.9% في أكتوبر، مما رفع من الآمال بمضي المرحلة الأسوأ، وبأن البنك المركزي الأوروبي قد يبقي على سعر الفائدة بدون تغيير. وكان عضو البنك المركزي الأوروبي "دي جويندوس" قد حذّر من أنه يتوقع ارتفاعًا مؤقتًا في التضخم في الأشهر المقبلة. ومن المقرر أيضًا الإعلان عن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي باستثناء الغذاء والطاقة لشهر أكتوبر، والذي كان قد تراجع إلى 3.7٪ في سبتمبر - متباطئًا ولكن ليس كثيرًا.

تقارير الأرباح: سيلز فورس (CRM)

يوم الجمعة

يغلق هذا الأسبوع بالإعلان مؤشر مديري المشتريات الصيني بقطاع الصناعات التحويلية من "Caixin "، وبعض القراءات النهائية لمؤشر مديري المشتريات في أوروبا. سيكون مؤشر الصناعات التحويلية الصادر عن المعهد الأمريكي لإدارة التوريد هو محور تركيز السوق في وقت لاحق، مع اهتمام السوق بشكل خاص ببند الأسعار فيه. وكان التقرير الأخير قد أظهر انكماش النشاط الاقتصادي في قطاع الصناعات التحويلية في أكتوبر، وذلك للشهر الثاني عشر على التوالي، وذلك بعد 28 شهرًا من النمو.