الجمعة Sep 8 2023 13:41
1 دقيقة
يجتمع البنك المركزي الأوروبي ليحدد إذا ما سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، أم سيعلن الهدنة في موجهة ضعف النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو. وقبل ذلك، سيراقب السوق باهتمام الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك الشهري من الولايات المتحدة الامريكية للحصول منه على إشارات حول ما سيقوم به البنك الإحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.
فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:
مع اعتماد المتداولين هذا الأسبوع على مراقبة تقرير التضخم الامريكي واجتماع البنك المركزي الأوروبي، سيكون يوم الاثنين بداية هادئة لتداول هذا الأسبوع. وسيكون من المقرر الإعلان عن بيانات القروض الجديدة من الصين، وسوف يراقب المتداولون إذا ما كان هناك أي قرارات جديدة من السلطات لتخفيف من شروط الاقتراض في السوق العقاري المتعثر. وقبل اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق هذا الأسبوع، سيراقب السوق بيانات أسعار الجملة لقياس التضخم في ألمانيا، والتي كانت قد تراجعت خلال الأربع أشهر الأخيرة، بالإضافة إلى بيانات الإنتاج الصناعي الإيطالي.
سيراقب المتداولون ومشرعو السياسة النقدية في البنك البريطاني على حد سواء آخر البيانات عن الأجور وسوق العمل البريطاني. وقد كان هناك بعضًا من إشارات التباطؤ وذلك مع ارتفاع معدل البطالة بنسبة 4.2%، إلا أن الأجور لا تزال مصدر قلق لمشرعي السياسة النقدية، وذلك مع ارتفاع المعدل السنوي لمتوسط إجمالي الأجور المدفوعة، متضمنة المكافآت، إلى 8.2%. ومن ناحية أخرى، سوف نتطلع إلى الإعلان عن مؤشر الثقة الاقتصادية ZEW الألماني، ومؤشر NFIB للمشروعات الصغيرة، وذلك للحصول على أي إشارات حول أداء نشاط المشروعات.
هل ينزلق البنك الفيدرالي إلى الهبوط الآمن؟ ستقدم آخر البيانات عن مؤشر أسعار المستهلك لقياس التضخم إشارات حول ما يمكننا توقعه من البنك الفيدرالي في وقت لاحق هذا الشهر. كان مؤشر أسعار المستهلك قد ارتفع بنسبة 3.2% في يوليو من العام الماضي، وقد كانت قراءة أقل من التوقعات حينها. وكان مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة قد ارتفع بنسبة 4.7%، مع ارتفاع كلاهما بنسبة 0.2% على أساس شهري. وكان المستثمرون يشعرون بالتفاؤل على الرغم من أن أغلب التضخم يأتي من تكاليف المعيشة. من ناحية أخرى، سيكون من المفيد متابعة نتيجة الناتج المحلي الإجمالي البريطاني قبل الإعلان عن قرار البنك البريطاني في وقت لاحق هذا الشهر.
هو يوم زاخر بالبيانات والأحداث، حيث من المقرر الإعلان عن مؤشر أسعار المنتجين للتضخم، ولكن سيكون الحدث الأساسي هو قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، والذي يبدو وكأنه على حافة الخطر. وكان البنك المركزي الأوروبي بعدما رفع سعر الفائدة 425 نقطة أساس حتى شهر يوليو، قد قرر في اجتماعه الأخير أن يترك قرار رفع سعر الفائدة في سبتمبر خيارًا مطروحًا. ومنذ ذلك الحين، كانت هناك إشارات تدل على تراجع التضخم، إلا أن صورة النشاط الاقتصادي أصبحت معتمة. وفي يوليو، كان البنك المركزي الأوروبي أكثر قلقًا بشأن ان يكون التضخم أعلى من أي شيء آخر. ولكن قد تكون هذه الحسابات أكثر توازنًا، وقد يكون التوقف عن رفع الفائدة هو المسار الأسهل في هذه المرحلة. كان "نوت" رئيس مجلس الإدارة قد قال الأسبوع الماضي أن الأسواق قد تقلل من فرص رفع سعر الفائدة هذا الشهر.
ينتهي الأسبوع بالإعلان عن مزيج من البيانات الاقتصادية من جميع أنحاء العالم. أولاً، سوف يقود جلسة التداول الآسيوية كل من مبيعات التجزئة الصينية والإنتاج الصناعي الصيني، وذلك قبل الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي لقياس التضخم، ومؤشر توقعات تضخم المستهلك في بريطانيا. وفي وقت لاحق، سوف يراقب المتداولون المجموعة التالية من البيانات الأمريكية، بما فيها مؤشر "أمبير ستات" الصناعي، والإنتاج الصناعي، ومؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك الامريكي وتوقعات التضخم.