7 من استراتيجيات إدارة المخاطر لتداول عقود الفروقات للأسهم

يمكن أن يكون تداول الأسهم مسعًا مربحًا، حيث يوفر فرصًا لتحقيق نمو مالي محتمل وتحقيق ثروة. 
ومع ذلك ، فإن التداول متقلب بطبيعته وغير قابل للتنبؤ، مما قد يعرضك لمخاطر كبيرة. 
لهذا السبب، تحتاج إلى استراتيجيات إدارة المخاطر.
 

بعض الأمثلة على استراتيجيات إدارة المخاطر

لتحقق النجاح على المدى الطويل، من الضروري تنفيذ استراتيجيات إدارة المخاطر التي تتميز بفاعليتها.
في هذه المقالة ، سنستكشف بعضًا من أهم تقنيات إدارة المخاطر التي يجب استخدامها عند تداول العقود مقابل الفروقات (CFDs) للأسهم حتى تتمكن من حماية رأس مالك واتخاذ قرارات مستنيرة.

1. التنويع: ركيزة تخفيف المخاطر

هي أحد استراتيجيات إدارة المخاطر التي تتضمن توزيع استثماراتك على مجموعة متنوعة من الأصول والصناعات والمناطق الجغرافية. 

يقول المثل الشائع أنه "لا تضع كل البيض في سلة واحدة"، حيث تقلل بذلك من تأثير سوء أداء سهم واحد على محفظتك الاستثمارية بشكل إجمالي. 

يسمح لك التنويع بموازنة المخاطر والمكاسب، مع ضمان إمكانية تعويض الخسائر في مجال ما بما يحققه مجال آخر من مكاسب.

فكر في تنويع محفظة الاسهم الخاصة بك لتشمل أسهمًا من قطاعات ودول ورسملة أسهم مختلفة. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استكشاف فئات أصول أخرى مثل السندات، والعملات الأجنبية، والسلع الأساسية مثل الذهب والفضة والنفط الخام والغاز الطبيعي وحتى الكاكاو، والمؤشرات، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، والعملات المشفرة، وعروض الأسهم الأولية (IPOs) لتنويع محفظة التداول الخاصة بك. 

يمكنك الآن الوصول إلى جميع الأصول المالية بسرعة وسهولة على منصة واحدة. 

اشترك في markets.com واستمتع بمزايا تداول العقود مقابل الفروقات.

2. تحديد حجم الصفقة: ضبط حجم التداول على أساس قدرتك على تحمل المخاطر

تتضمن هذه التقنية في إدارة المخاطر تحديد المبلغ المناسب لكل صفقة بناءً على قدرتك على تحمل المخاطر والمكاسب المحتملة للتداول. 

تجنب الدخول بجزء كبير من رأس المال الخاص بك في صفقة واحدة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة إذا ما سارت الأمور عكس توقعاتك.

كقاعدة عامة ، قلل من تعرضك لنسبة مئوية صغيرة من إجمالي رأس المال التجاري الخاص بك لكل صفقة، والتي تتراوح عادةً بين 1-3٪. 
وبهذه الطريقة، حتى لو نتجت صفقة واحدة عن خسارة ، فلن تؤثر ذلك على محفظتك الاستثمارية الإجمالية بشكل كبير. 
يساعد تحديد حجم الصفقة على الحفاظ على تحديد مستوى ما يمكنك تحمله من مخاطر في صفقاتك، كما يضمن لك توفر القدر الكافِ من رأس المال كافٍ في فرص أخرى.

3. أوامر وقف الخسارة: حماية ضد التقلبات السلبية

أوامر وقف الخسارة هي أداة أساسية لإدارة المخاطر عند تداول الأسهم، حيث تحدد نقطة سعر محددة يتم عندها بيع السهم تلقائيًا للحد من الخسائر المحتملة.
باستخدام أمر وقف الخسارة، فإنك تحمي نفسك من التحيز العاطفي المتمثل في التمسك بصفقة خاسرة على أمل تحول هذه الخسارة إلى ربح.
عند وضع أمر وقف الخسارة، ضع في اعتبارك تقلب السهم، وحركات الأسعار التاريخية، ودرجة تحملك للمخاطر.
يمكن أن يساعد استخدام أوامر وقف الخسارة بشكل استراتيجي في حماية رأس مالك بينما تمنح صفقاتك مساحة كافية للتقلب ضمن اتجاهات السوق على النطاق الأوسع.

4. أوامر جني الأرباح: تأمين أرباحك

بينما تحمي أوامر وقف الخسارة من الخسائر، فإن أوامر جني الأرباح تضمن هذه الأرباح عن طريق بيع سهم تلقائيًا عندما يصل إلى المستوى المستهدف للربح.

يضمن أمر جني الأرباح عدم تفويتك أي مكاسب محتملة عندما يتحرك التداول في صالحك.

تحمل أوامر جني الأرباح أهمية خاصة للمتداولين الذين قد لا تكون لديهم القدرة على مراقبة صفقاتهم باستمرار.

من خلال تأمين الأرباح، يمكنك الاستفادة من الصفقات الناجحة وتجنب مخاطر انعكاس السوق وتآكل أرباحك.

5. تقييم نسبة المخاطر إلى العائد: حساب العوائد المحتملة

يعد تقييم نسبة المخاطر إلى العائد جزءًا أساسيًا من استراتيجيات إدارة المخاطر، حيث تقارن هذه النسبة بين المكافأة المحتملة للتداول والمخاطر التي يتم تحملها.

قبل الدخول في صفقة، احسب نسبة المخاطر إلى العائد للتأكد من أن عائدك المحتمل يبرر الخسارة المحتملة.

إذا كنت غير متأكد من أين تبدأ، فإن نسبة المخاطر إلى العوائد تتضمن عادةً السعي لتحقيق مكاسب محتملة أعلى بالمقارنة مع الخسائر المحتملة.
على سبيل المثال، تعني نسبة المخاطر إلى العوائد التي تبلغ 1: 3 أنه مقابل كل دولار تخاطر به، فإنك تتوقع عائدًا قدره ثلاثة دولارات.
من خلال الالتزام بنسب المخاطر إلى العوائد الإيجابية، فإنك تزيد من احتمال الربحية على المدى الطويل، حتى لو لم تسفر جميع تداولاتك عن مكاسب.
 

6. اعتماد استراتيجيات التحوط: تقليل مخاطر الانخفاض

التحوط هو تقنية أخرى لإدارة المخاطر يمكنك استخدامها لحماية محفظتك من تقلبات السوق السلبية.

يستخدم المتداولون استراتيجيات التحوط لتعويض الخسائر المحتملة في أحد الأصول بمكاسب في أصول أخرى. 

تتضمن استراتيجيات التحوط الشائعة استخدام خيارات أو عقود آجلة للحماية من تحركات الأسعار غير المواتية.

يوفر التحوط باستخدام "خيارات البيع" شبكة أمان ضد التقلبات السلبية في الأصل المالي الذي اخترته.
ويعتبر عقد خيار "البيع" هو من المشتقات يسمح لك ببيع أداة بسعر محدد بحلول تاريخ محدد. 
عادةً ما يشتري المتداولون خيارات البيع إذا كانوا يعتقدون أن قيمة السهم الأساسي قد تنخفض في المستقبل القريب.
وبالتالي، فإن عقود شراء خيارات البيع يضمن لك حماية جزئية من الانخفاض مع حصولك على جزء من المكاسب المحتملة.
ومع ذلك، عادةً ما يتضمن التحوط يتضمن تكاليف إضافية، لذلك من المهم الموازنة بين الفوائد والنفقات قبل تنفيذ استراتيجية التحوط.
 

7. تجنب التداول العاطفي: الحفاظ على الانضباط

التداول العاطفي هو مشكلة شائعة قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات متسرعة وخسائر كبيرة. 

يعد الخوف والطمع من المشاعر القوية التي قد تؤثر سلبًا على قرارك وتدفعك إلى الانحراف عن استراتيجياتك المدروسة بعناية.

ويتطلب الحفاظ على الانضباط العاطفي وجود خطة تداول واضحة والتزام بالالتزام بها.

ولهذا عليك تجنب اتخاذ قرارات التداول القائمة على التسرع أو الاستجابة العاطفية لتقلبات السوق على المدى القصير.

ويمكنك الاحتفاظ بمفكرة خاصة بالتداول حتى تتمكن من التفكير في قراراتك و مشاعرك وتحسين مهاراتك في التداول.

نبذة عن استراتيجيات إدارة المخاطر 

تحمل إدارة المخاطر درجة كبيرة من الأهمية تمامًا مثل تحديد فرص العائد.

من خلال تنفيذ استراتيجيات إدارة المخاطر، يمكنك حماية رأس المال الخاص بك، وتقليل الخسائر المحتملة، وتعزيز فرص نجاحك على المدى الطويل.

عندما تجمع بين تقنيات إدارة المخاطر وأساس قوي من البحث والتحليل، ستتمكن من مواصلة التنقل في الأسواق المالية المختلفة بثقة أكبر.

هل ترغب في البدء في تداول عقود الفروقات على الأسهم أو أدوات أخرى؟

يمكنك الانضمام إلى markets.com اليوم والاستمتاع بالمزايا المحتملة. إنشاء حساب أمر سهل.

عند التفكير في تداول "عقود الفروقات" وتوقعات الأسعار، تذكر أن هذا النوع من التداول ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال. الأداء السابق لا يضمن أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.