الخميس Jan 11 2024 09:03
2 دقيقة
يعد تداول الأسهم أحد أكثر الطرق شيوعًا للتداول في العالم، ومع ذلك، إذ لم تكن ملمًا بأساسيات التداول، قد يبدو الأمر مخيفًا.
لذلك في مقال اليوم سوف نغطي كل ما تحتاج أن تعرفه قبل اتخاذ خطواتك الأولى في تداول الأسهم.
الأسهم هي عبارة عن أجزاء صغيرة من شركة متداولة علنًا يمكن شراؤها أو بيعها في البورصات.
توجد بورصات مختلفة في جميع أنحاء العالم، مع كون بورصة نيويورك (NYSE) الأكثر شهرة.
فيها يقوم الوسطاء بوضع أوامر تداول بالنيابة عن عملائهم والتي يتم تمريرها إلى متداولي الأرضية الذين يجدون بعد ذلك متداولين آخرين يبحثون عن النصف الآخر من الصفقة.
أي أن المتداول الذي يبيع سهم ابل على سبيل المثال يحتاج إلى العثور على متداول يتطلع إلى شرائها، و تتم التبادلات الأخرى إلكترونيًا مثل بورصة ناسداك القائمة على التداول الالكتروني حيث تتم جميع الصفقات رقميًا.
يرتبط تداول الأسهم بسعر سهم الشركة أو الأصل، ويتداول معظم المتداولين الأسهم بمبدأ الشراء عندما تكون أسعار الأسهم منخفضة وبيعها عندما تكون أسعار الأسهم مرتفعة.
عندما يتم إدراج الشركة لأول مرة في البورصة، فإنها تقوم بطرحها العام الأولي، سعر الاكتتاب العام أو سعر الIPO هو قيمة السهم الواحد في وقت الإدراج الأول للشركة، بعد ذلك، ستبدأ أسعار الأسهم في التذبذب.
من المهم ملاحظة أن هناك دائما عدد محدد من أسهم الشركة في جميع الأوقات، ويمكن للشركة إصدار المزيد من الأسهم، أو إعادة شراء الأسهم من المستثمرين، ولكن عدد الأسهم الفعلية المتداولة معروف دائمًا.
تتأثر أسعار الأسهم بعوامل مختلفة، عندما يكون هناك مشترون أكثر من البائعين في السوق، فهناك فرصة جيدة لوجود طلب مرتفع على هذا السهم بالذات، وسيرتفع سعره.
والعكس صحيح، إذا كان هناك المزيد من البائعين، فهذا يشير إلى انخفاض الطلب، وبالتالي سينخفض السعر.
تحدث التقلبات في أسعار الأسهم بسبب:
يستخدم المتداولون والمستثمرون المعلومات الواردة في هذه التقارير، والتي تشمل الإيرادات والأرباح كجزء من تحليلهم الأساسي، وتؤثر هذه الإصدارات على تحركات أسعار الأسهم.
فبالتالي يتسبب هذا في انخفاض الاستثمار في سوق الأسهم، لذلك إذا أشار البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة، سينخفض الطلب على الأسهم.
معنويات السوق: لا تستند تحركات أسعار الأسهم دائمًا على التحليل، آراء الجمهور ومتداولي السوق قد يتسبب في تقلب الأسعار.
قبل أن تبدأ، من المهم معرفة الفرق بين الاستثمار وتداول الأسهم، و تنحسر الاختلافات الرئيسية في:
يشتري المستثمرون الأسهم مباشرة، ويأملون أن يرتفع سعرها حتى يمكن بيعها لتحقيق ربح في وقت لاحق.
هذا يعني أنهم يميلون إلى الاحتفاظ بالأسهم لفترة طويلة من الزمن، حتى يتمكنوا من الربح من أي تغييرات في سعر السهم، ومن خلال أي مدفوعات توزيع أرباح قد يحصلون عليها كمساهمين.
ومن ناحية أخرى، تداول الأسهم في العادة يشمل منتجات مشتقة مثل عقود الفروقات أو رهانات السبريد، هذا يعني أنهم يأخذون قيمة السهم ولا يتداولون السهم نفسه.
لا يمتلك المتداولون في هذه الحالة الأسهم، ومع ذلك، يمكنهم تحقيق ربح على حركة سعر السهم من ارتفاع أو انخفاض، وتكون تلك الصفقات قصيرة أو متوسطة الأجل.
كل من الاستثمار والتداول محفوف بالمخاطر بطبيعته، لكن المخاطر المرتبطة بكل نشاط تختلف.
عند الاستثمار في الأسهم، تقتصر مخاطرك على نفقاتك الأولية، أي المبلغ الذي دفعته مقابل الأسهم.
على سبيل المثال، إذا أنفقت 1000 جنيه إسترليني لشراء الأسهم، فإن كل ما يمكن أن تخسره هو 1000 جنيه إسترليني، حتى مع حساب تحركات أسعار الأسهم.
ومع ذلك، تداول المشتقات ذات الرافعة المالية مثل عقود الفروقات، ورهانات السبريد يسمح للمتداولين بفتح صفقات عن طريق وضع نسبة مئوية من الأصل الذي يرغبون في تداوله بالقيمة الأولية.
يمكن أن يساعد ذلك في تحقيق أقصى قدر من الأرباح، ولكن يمكن أن يعني أيضًا أنك تكبدت خسائر كبيرة إذا تحركت صفقتك ضدك.
يتم توفير الحماية من الرصيد السلبي من قبل Markets.com دون أي تكلفة إضافية، لذلك إذا انتقل رصيدك إلى السالب، فسيتم شراؤه مرة أخرى حتى الصفر.
ومع ذلك، إذا كنت ترغب بالتدرب على تداول عقود الفروقات بدون أي مخاطرة أو أموال حقيقة، بإمكانك فعل ذلك من خلال حساب تداول تجريبي مجاني على منصة تداول markets.com.
تحذير من المخاطر
من المهم أن تعرف أن تداول عقود الفروقات مع Markets.com، لا يعني "امتلاكك" للأصل المالي فعليًا، وإنما تضع "تكهنات" حول ما إذا كان سعر الأصل سيرتفع أم ينخفض.
عند التفكير في تداول الأسهم، تذكر أن هذا التداول ينطوي عليه درجة كبيرة من المخاطر وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال.
لا يمثل الأداء السابق مؤشرًا لأي نتائج مستقبلية، والمعلومات الواردة هنا هي لأغراض معلوماتية فقط ولا يمكن اعتبارها مشورة استثمارية.
هناك ٣ طرق رئيسية وشائعة لتداول الأسهم وهم الاستثمار المباشر، والرهان على فرق السعر، وعقود الفروقات.
اختيار الطريقة الأنسب يعتمد على رأس مالك وملف إدارة المخاطر الخاص بك.
يقوم العديد من المتداولين باستخدام أداتين لتساعدهم في تنويع استثماراتهم في صفقة واحدة وهما صناديق الاستثمار المتداولة والصناديق المختلطة.
الخطر الرئيسي لتداول الأسهم هو خسارة الأموال، حيث أن ليس هناك وجود لصفقة مضمونة الارتفاع ومع كل فرصة ربح تأتي خطورة الخسارة.