سيكون هذا الأسبوع مليئًا بالأحداث الاقتصادية، بدءًا من مبيعات التجزئة الأمريكية بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 17 مارس. من المتوقع أن يتراجع النمو السنوي إلى 3.5%، بينما ستتعافى الأرقام الشهرية إلى 0.5%. في يوم 18 مارس، من المتوقع أن يُظهر معدل التضخم في كندا عن شهر فبراير ارتفاعًا كبيرًا فوق هدف بنك كندا البالغ 2%.
سيجلب يوم 19 معه قرارات البنوك المركزية الكبرى، مع إعلان قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة بالساعة الـ00:30 بتوقيت غرينيتش، والذي من المتوقع أن يبقى عند 0.5%، وقرار البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة بالساعة الـ18:00 بتوقيت غرينيتش، والذي من المتوقع أيضًا أن يبقى ثابتًا عند 4.5%. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتعافى إجمالي الناتج المحلي النيوزيلاندي في ربع السنة الرابع (من ربع سنة لربع سنة)، والذي سيتم إعلانه بالساعة الـ21:45 بتوقيت غرينيتش، إلى 0.2% بعد تراجع بنسبة -1%.
في يوم 20 مارس، من المتوقع أن يعلن البنك الوطني السويسري بالساعة الـ8:30 بتوقيت غرينيتش عن تخفيض أسعار الفائدة من 0.5% إلى 0.25%، بينما من المرجح أن يعلن بنك إنجلترا بالساعة الـ12:00 بتوقيت غرينيتش عن إبقاء أسعار الفائدة كما هي عند 4.5%. من المتوقع أن يبقى معدل التضخم الياباني عن شهر فبراير، عند الإعلان عنه بالساعة الـ23:30 بتوقيت غرينيتش، مرتفعًا بعد ارتفاع بلغ 4% في شهر يناير. وأخيرًا، بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 21 مارس، من المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة الكندية عن شهر يناير بشكل طفيف، بشكل يعكس التعديلات الاقتصادية.
فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:
بقيت مبيعات التجزئة الأمريكية السنوية عن شهر فبراير عند 4.2%، مع توقع تباطؤ النمو في شهر فبراير إلى 3.5%. في غضون ذلك، الأرقام الشهرية عن شهر يناير بلغت -0.9%، مع توقع أرقام شهر فبراير عند 0.5%. من المتوقع نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 17 مارس.
يعكس التباطؤ السنوي مزيجًا من العوامل، ومن بينها الظروف المالية الأشد بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، واعتدال نمو الأجور، وتحول سلوك المستهلكين وسط ضغوط تضخم مستمرة. إلا أن الارتداد المتوقع في المبيعات الشهرية عن شهر فبراير يشير إلى تعافٍ من التراجع الحاد في شهر يناير، على الأرجح بدافع من استقرار طلب المستهلكين والعوامل الموسمية ونمو الأجور المحتمل بشكل يدعم الإنفاق.
(الرسم البياني لمبيعات التجزئة الأمريكية السنوية، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: مجموعة إم تي إن (MTNOY)، كيو فيو تيك (QFIN)
بقي معدل التضخم الكندي في شهر يناير عند 1.9% سنويًا، ومن المتوقع أن يشهد المعدل السنوي في شهر فبراير زيادة كبرى، بشكل يعكس التعديلات الاقتصادية وسط جهود بنك كندا للحفاظ على استقرار الأسعار. من المتوقع نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 18 مارس. علاوة على ذلك، في المستقبل، تشير توقعات السوق إلى أن التضخم سيكون فوق هدف البنك المركزي البالغ 2%، مع مراقبة صانعي السياسات للمؤشرات الاقتصاية الرئيسية لتحديد أسعار الفائدة في المستقبل.
(الرسم البياني لمعدل التضخم الكندي السنوي، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: تشاومي (Xpeng)، إكس بينج (XPEV)
كان قرار أسعار الفائدة السابق من بنك اليابان هو 0.5%، وفي الإصدار المقبل، المقرر بالساعة الـ00:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 19 مارس، من المتوقع أن يبقى بلا تغيير عند 0.5%. قد يفضّل البنك المركزي الحفاظ على سياسات متكيفة لدعم الاستقرار الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تعزز المخاوف حول المخاطر الاقتصادية العالمية وأداء الين مقابل العملات الكبرى من قرار بنك اليابان للحفاظ على ثبات أسعار الفائدة.
(الرسم البياني لقرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة، المصدر: Trading Central)
كان قرار أسعار الفائدة السابق من البنك الاحتياطي الفيدرالي هو 4.5%، وفي الإصدار المقبل، المقرر بالساعة الـ18:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 19 مارس، من المتوقع أن يبقى بلا تغيير عند 4.5%. الأرجح أن يحافظ البنك الفيدرالي على ثبات أسعار الفائدة بينما يوازن الحاجة إلى السيطرة على التضخم مع النمو الاقتصادي. رغم تراجع التضخم بشكل تدريجي، إلا أنه يظل فوق هدف البنك المركزي البالغ 2%، مما يستدعي اتخاذ منهج حذر. بالإضافة إلى ذلك، يحافظ سوق العمالة على مرونته، مما يخفف من الحاجة الملحة إلى تخفيض أسعار الفائدة. بالتالي، فمن المتوقع أن يحافظ البنك الفيدرالي على موقفه الحالي حتى ظهور دلائل أوضح على التباطؤ الاقتصادي.
(الرسم البياني لقرار البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، المصدر: Trading Central)
كان نمو إجمالي الناتج المحلي النيوزيلاندي ربع السنوي لربع السنة الأخير هو -1%، بينما في الإصدار المقبل، المقرر بالساعة الـ21:45 بتوقيت غرينيتش من يوم 19 مارس، من المتوقع أن يشهد تعافيًا طفيفًا عند 0.2%. من المنتظر أن التعافي المتوقع سيعكس استقرارًا في النشاط الاقتصادي بعد التراجع السابق. من الأرجح أن العوامل التي تساهم في هذا التحسن تشمل تعافي إنفاق المستهلكين وأداء قوي للصادرات والدعم المالي من الحكومة.
(الرسم البياني لنمو إجمالي الناتج المحلي النيوزيلاندي ربع السنوي، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: تينسينت (TCEHY)، جنرال ميلز (GIS)
كان قرار أسعار الفائدة السابق من البنك الوطني السويسري هو 0.5%، وفي الإصدار المقبل، المقرر بالساعة الـ8:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 20 مارس، من المتوقع أن يشهد تخفيضًا إلى 0.25%. تنعكس استجابة بنك سويسرا لتخفيف ضغوط التضخم وتباطؤ الاقتصادي في تخفيض أسعار الفائدة المتوقع. لتعزيز النمو الاقتصادي والحفاظ على التنافسية، قد يقرر صانعو السياسات تخفيض تكاليف الاقتراض إذا بقي التضخم ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي. قد يتأثر قرار تخفيف قبضة الساسية النقدية أيضًا من متغيرات خارجية مثل الفرنك السويسري القوي والطلب العالمي الأضعف.
(الرسم البياني لقرار بنك سويسرا بشأن أسعار الفائدة، المصدر: Trading Central)
كان قرار أسعار الفائدة السابق من بنك إنجلترا هو 4.5%، وفي الإصدار المقبل، المقرر بالساعة الـ12:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 20 مارس، من المتوقع أيضًا أن يبقى بلا تغيير عند 4.5%. رغم تراجع التضخم البريطاني بشكل تدريجي، إلا أنه يظل فوق هدف بنك إنجلترا البالغ 2%. عن طريق الحفاظ على أسعار فائدة مستقرة، سيضمن البنك المركزي مواصلة تراجع التضخم من دون التسبب بانعدام استقرار اقتصادي. علاوة على ذلك، تبقى الأجور قوية نسبيًا، مما قد يفاقم من ضغوط التضخم. قبل التفكير في تخفيض أسعار الفائدة، قد يفضّل بنك إنجلترا فرض قيود إضافية على مكاسب الأجور.
(الرسم البياني لقرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة، المصدر: Trading Central)
بقي معدل التضخم الياباني السنوي عند 4.0% في يناير 2025، مما يجعله يبلغ أعلى مستوى له منذ يناير 2023. علاوة على ذلك، بلغ التضخم المركزي الياباني أعلى ذروة له منذ 19 شهرًا، مما يشير إلى ضغوط أسعار مستمرة لما وراء مكونات الطعام والطاقة شديدة التقلب. بالتالي، يتوقع المحللون أن يبقى معدل التضخم مرتفعًا لشهر فبراير، حيث من المقرر نشر البيانات الرسمية بالساعة الـ23:30 من يوم 20 مارس.
(الرسم البياني لمعدل التضخم الياباني السنوي، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: أسينتشور (ACN)، نايك (NKE)
في ديسمبر 2024، ارتفعت مبيعات التجزئة الكندية الشهرية بنسبة 2.5%، متفوقةً على التوقعات، ومحققةً نموًا سنويًا يبلغ 3.9%. من المتوقع أن تشهد مبيعات التجزئة السنوية عن شهر يناير ارتفاعًا إلى 4.0%. قد تكون عدة عوامل هي الدافع وراء الزيادة المتوقعة في مبيعات تجزئة شهر يناير، ومن بينها قوة زخم إنفاق المستهلكين المستمرة منذ موسم الأعياد، ونمو الأجور، وسوق العمل المرن.
(الرسم البياني لمبيعات التجزئة الكندية السنوية، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: ميتيوان (MPNGY)، تيلكوم إندونيسيا (TLK)
عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.
أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ,ومراهنات السبريد محظور لكل عملاء التجزئة في بريطانيا.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
من المقرر صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الرئيسية وقرارات البنك المركزي في يوم 12 أغسطس 2025. في الساعة الـ04:30 بتوقيت غرينيتش، من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) بخفض سعر الفائدة من 3.85% إلى 3.60%، مما يعكس المخاوف
شهدت الأسواق تقلبات هذا الأسبوع مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة، والتوترات الجيوسياسية، وتأثير التعريفات الجمركية. سجل الذهب مستويات قياسية، بينما تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف العرض.
ظهور صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين (ETFs) وتغير مشهد المستثمرين يعيدان تشكيل دورات البيتكوين التاريخية. حلل العوامل التي تقود هذا التحول وتأثيره على استراتيجيات الاستثمار.
set cookie
