في مقابلة حديثة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة CBS، تناول الرئيس السابق دونالد ترامب مجموعة واسعة من القضايا الجيوسياسية والسياسية الداخلية. وشملت المناقشات التوترات المحتملة مع فنزويلا، ومستقبل الترسانة النووية الأمريكية، وأزمة الهجرة المستمرة، والإغلاق المستمر للحكومة الفيدرالية.
على الرغم من نشر القوات البحرية الأمريكية الكبيرة في منطقة البحر الكاريبي، قلل ترامب من احتمالية نشوب حرب مباشرة بين الولايات المتحدة وفنزويلا. ومع ذلك، أشار إلى أن فترة ولاية الرئيس نيكولاس مادورو ربما تقترب من نهايتها. عندما سئل عن تدخل عسكري محتمل، رد ترامب قائلًا: "أشك في ذلك، لا ينبغي أن يحدث ذلك. لكنهم كانوا غير ودودين للغاية تجاهنا".
وتابع ترامب ليؤكد أن الولايات المتحدة لديها "خطط سرية" لفنزويلا، ورفض استبعاد أي عمل عسكري. وقد أثار هذا التصريح انتقادات من قادة إقليميين مثل الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي اتهم الولايات المتحدة باستخدام مكافحة المخدرات كذريعة للتدخل في شؤون أمريكا اللاتينية.
أثار ترامب أيضًا احتمال استئناف الولايات المتحدة لتجارب الأسلحة النووية لتتماشى مع دول مثل روسيا. وأكد أنه يجب على الولايات المتحدة إجراء اختبارات نووية "مثل الدول الأخرى". ومع ذلك، سارع وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت إلى التقليل من أهمية هذه التصريحات، مشيرًا إلى أنه لا توجد خطط حالية لإجراء تفجيرات نووية.
مع التركيز على أزمة الهجرة المستمرة، أكد ترامب أن حكومته "لن تسمح" للمهاجرين من جميع أنحاء العالم بالدخول إلى الولايات المتحدة. وذكر على وجه التحديد عصابة "قطار أراغوا"، واصفًا إياها بأنها "أكثر المنظمات الإجرامية وحشية في العالم".
ألقى ترامب باللوم على الديمقراطيين بسبب الإغلاق المستمر للحكومة الفيدرالية، واصفًا إياهم بـ "المجانين". وأعرب عن اعتقاده بأنهم سيقدمون تنازلات في النهاية ويصوتون لإنهاء الإغلاق، لكنه حذر من أنه إذا لم يفعلوا ذلك، "فإن هذه مشكلتهم".
تم إجراء المقابلة بعد تسوية دعوى قضائية بين ترامب وشركة باراماونت، الشركة الأم لشبكة CBS. وادعى ترامب أن باراماونت "قامت بتحرير المحتوى لصالح الديمقراطيين" في مقابلة مع نائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس. وافقت باراماونت على دفع 16 مليون دولار لتسوية القضية، على الرغم من أن الأموال ستستخدم لمكتبة ترامب الرئاسية المستقبلية ولن تُدفع له بشكل مباشر.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
