يبدو أن التوتر الذي شاب علاقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، في طريقه إلى التلاشي. ففي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أشار ترامب إلى أن علاقته مع ماسك 'جيدة'، على الرغم من 'اللحظات الغبية' التي وصف بها بعض تصرفات ماسك في وقت سابق من هذا العام.
وكشف ترامب أنه تحدث مع ماسك 'بشكل متقطع' منذ لقائهما في جنازة تشارلي كيرك في سبتمبر الماضي. وأضاف: 'أنا معجب بإيلون، لطالما كنت معجبًا به'. جاءت هذه التصريحات خلال رحلة ترامب على متن طائرة 'إير فورس وان' من ماليزيا إلى اليابان.
أشار ترامب إلى الخلاف العلني الذي نشب بينهما في يونيو الماضي، والذي تفاقم بسبب معارضة ماسك لمشروع قانون 'كبير وجميل'، وذلك بعد فترة وجيزة من مغادرة ماسك للإدارة بعد قيادته لمبادرة DOGE. ووصف ترامب تلك الفترة بأنها 'وقت عصيب' بالنسبة لماسك، معتبرًا تصرفاته آنذاك 'مجرد لحظة غباء، غباء شديد'.
منذ الصيف الماضي، قلل ماسك إلى حد كبير من انتقاداته لترامب، ونادرًا ما أشار في الأشهر الأخيرة إلى الحزب السياسي الثالث الجديد الذي كان قد وعد بتشكيله بعد تمرير مشروع قانون ترامب الضخم.
ومع ذلك، لم يمنع ذلك ماسك من انتقاد أعضاء آخرين في إدارة ترامب. ففي الأسبوع الماضي، دخل ماسك في خلاف مع وزير النقل شون دافي حول من سيقود وكالة ناسا، وذلك بعد إعلان دافي عن فتح عقد لشركة سبيس إكس.
ووصف ماسك دافي بأنه يحاول خنق وكالة ناسا. وانتقد اقتراح دافي بدمج وكالة ناسا في وزارة النقل، وكذلك استمرار وزير النقل في قيادة الوكالة، بدلًا من تولي جاريد إيزاكمان، الملياردير في مجال التكنولوجيا المالية وحليف ماسك منذ فترة طويلة، هذا المنصب. جاءت تصريحات ماسك بعد يوم واحد فقط من إعراب دافي عن خيبة أمله بشأن التقدم المحرز في تطوير مركبة الهبوط على سطح القمر التابعة لشركة ماسك، مشيرًا إلى أن وكالة ناسا تفتح عقدًا للمنافسين.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.