مايكل بوري يحذر من حمى السوق
عاد مايكل بوري، المستثمر الشهير الذي توقع انهيار سوق العقارات في الولايات المتحدة عام 2008، ليطلق تحذيراً مبطناً للمستثمرين الأفراد بشأن ما يراه حمى في السوق.
عودة "المضارب الكبير"
يشتهر بوري (54 عاماً) بمراهنته الناجحة على انهيار الرهون العقارية، والتي تم تجسيدها في فيلم "The Big Short". وقد حذر سابقاً في عام 2021 من فقاعات المضاربة الكبيرة في أسهم الميم والعملات المشفرة. ويعتبر منشوره الأخير على منصة X هو الأول له منذ ما يقرب من عامين.
الرسالة الغامضة
كتب بوري على منصة X: "في بعض الأحيان، نرى فقاعات. وفي بعض الأحيان، يمكننا أن نفعل شيئاً حيالها. وفي بعض الأحيان، تكون استراتيجية الفوز الوحيدة هي عدم المشاركة." وأرفق منشوره بصورة للممثل كريستيان بيل، الذي جسد دوره في فيلم "The Big Short".
تكهنات حول الفقاعة المقصودة
لم يحدد مدير صندوق التحوط، المعروف بتعليقاته التحذيرية حول الأسواق والاقتصاد، الفقاعة التي يشير إليها. ومع ذلك، ونظراً للنقاشات الأخيرة حول فقاعة الذكاء الاصطناعي، فمن المحتمل أنه يشير إلى هذا القطاع سريع النمو.
مخاوف متزايدة بشأن الذكاء الاصطناعي
يأتي منشور بوري في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن فقاعة الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد استثمار Nvidia في OpenAI، مما أثار مخاوف بشأن التمويل الدوري. Nvidia هي عميل رئيسي لشركة OpenAI.
ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا
على الرغم من ذلك، أدت حمى الذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع أسعار أسهم عدد قليل من شركات التكنولوجيا. على سبيل المثال، أصبحت Nvidia هذا الأسبوع أول شركة تتجاوز قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار. وتمثل قيمتها السوقية حالياً ما يقرب من عُشر القيمة الإجمالية لمؤشر S&P 500، وتتجاوز حتى الناتج المحلي الإجمالي لدول مثل الهند واليابان وألمانيا.
موقف صندوق Scion Asset Management
في الربع الأول من العام الحالي، قام صندوق Scion Asset Management التابع لبوري بتصفية جميع ممتلكاته تقريباً من الأسهم المدرجة، مع إنشاء مركز بيع جديد على أسهم Nvidia.
استثمارات في الشركات الصينية
في الآونة الأخيرة، احتفظ بوري أيضاً بمراكز كبيرة في شركات الإنترنت الصينية العملاقة مثل Alibaba Group (BABA) و JD.com (JD) و Baidu (BIDU) من خلال شركة Scion Asset Management. وقد يكون حقق أرباحاً كبيرة من هذه المراكز، خاصة بعد الارتفاع الكبير في أسهم التكنولوجيا الصينية هذا العام، وتحديداً بعد إطلاق DeepSeek في فبراير.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.