Markets.com Logo

المرشد الأعلى الإيراني يستبعد المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي

2 min read

المرشد الأعلى الإيراني يرفض التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي

أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي رفضه القاطع لإجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، واصفًا ذلك بأنه سيكون بمثابة "استسلام" و"إذلال" للجمهورية الإسلامية. جاءت تصريحاته قبل أيام قليلة من الموعد النهائي المتوقع لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران، مما يزيد من حدة التوتر بين إيران والغرب بشأن أنشطتها النووية.

موقف إيران المتصلب في ظل التهديدات والعقوبات

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تسعى القوى الغربية للضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لقد أدت الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة بقصف المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، إلى تعميق انعدام الثقة لدى إيران تجاه الغرب وزيادة تصلب موقفها التفاوضي.

الخلافات الجوهرية حول تخصيب اليورانيوم

ترفض إيران أيضًا مطالبة الولايات المتحدة بالتخلي عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أنها تحتاج إلى المواد الانشطارية للأغراض الطبية والزراعية وتوليد الطاقة. وتشدد إيران على أن برنامجها النووي سلمي بحت.

تداعيات انهيار الاتفاق النووي

تعود جذور هذه الأزمة النووية إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي لعام 2015 وفرض سلسلة من العقوبات على إيران. وردًا على ذلك، وسعت إيران بشكل كبير أنشطتها النووية، ووصلت مستويات تخصيب اليورانيوم لديها إلى مستويات قريبة من مستوى الأسلحة قبل الحرب الإسرائيلية.

مستقبل غامض للمحادثات النووية

على الرغم من المحاولات الأوروبية للوساطة، لا يبدو أن هناك أي فرصة تلوح في الأفق لتحقيق انفراجة في اللحظة الأخيرة لمنع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. في الوقت نفسه، لا تبدي كل من الولايات المتحدة وإيران أي استعداد لاستئناف المحادثات. ويبقى مستقبل المحادثات النووية الإيرانية غامضًا في ظل هذه التوترات المتصاعدة.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة