شهدت عملة بيتكوين انتعاشًا قويًا بعد تراجع حاد في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تتداول حاليًا فوق مستوى 93,000 دولار. وسجل سعر العملة 94,014 دولار، محققة زيادة بنسبة 5% خلال الـ24 ساعة الماضية وأكثر من 20% خلال الأسبوعين الأخيرين. يأتي هذا الارتفاع بعد انخفاض وصل إلى 74,000 دولار، مما جدد الاهتمام بسلوك السوق ونشاط شبكة بيتكوين الأساسية.
بعد حدث التنصيف العام الماضي، الذي خفض مكافأة تعدين الكتلة إلى النصف، تزايدت الأنظار نحو ديناميكيات تعدين بيتكوين. وقد قدم محلل من منصة CryptoQuant رؤى جديدة تكشف عن فجوة بين التوقعات النظرية والبيانات الفعلية لإصدار العملات الجديدة.
وفقًا لكارميلو أليمان، محلل في CryptoQuant، فإن إصدار الكتل وإجمالي العملات المُعدَّنة يوميًا ينحرفان عن التقديرات النظرية. ينص بروتوكول بيتكوين على إنتاج كتلة كل 10 دقائق، وبعد تنصيف أبريل الماضي، انخفضت مكافأة الكتلة من 6.25 بيتكوين إلى 3.125 بيتكوين. نظريًا، يُنتج حوالي 144 كتلة يوميًا، مما يعني إصدار 450 بيتكوين تقريبًا (3.125 × 144). لكن تحليل أليمان، المستند إلى بيانات "إجمالي العرض" من CryptoQuant، أظهر أن عدد العملات الجديدة غالبًا ما يكون أقل من هذا الرقم.
تعود هذه الفجوة إلى عوامل مثل تباطؤ أوقات إنتاج الكتل، تعديلات صعوبة الشبكة، أو الازدحام المؤقت في نظام التعدين. وعلى الرغم من استهداف البروتوكول لإنتاج كتلة كل 10 دقائق، فإن الواقع العملي يظهر تقلبات يومية لا تتماشى دائمًا مع هذا الهدف.
تكمن أهمية هذه النتائج في كيفية تتبع العرض المتداول ل بيتكوين. بدلاً من الاعتماد على التوقعات النظرية، توفر البيانات على السلسلة رؤية دقيقة لنشاط الشبكة الفعلي. هذه المعلومات تُحسّن فهم المستثمرين والمعدنين لديناميكيات السوق، خاصة في فترات ما بعد التنصيف، حيث تهدف التخفيضات إلى تقليل التضخم وتثبيت سقف العرض. كما تؤثر هذه البيانات على تقديرات ربحية التعدين وحسابات العرض والطلب في السوق.
تُظهر البيانات أن مراقبة نمو العرض عبر سجلات السلسلة تمنح المستثمرين فهمًا أعمق لكمية بيتكوين التي تدخل التداول يوميًا. هذا التحليل يمكن أن يُشكل نماذج السوق ويوجه قرارات الاستثمار، خاصة في ظل التقلبات الحالية والتوقعات المتزايدة حول أداء بيتكوين في المستقبل.
في النهاية، يعكس ارتفاع بيتكوين الحالي وتحليل ديناميكيات التعدين مرونة العملة وقدرتها على التكيف، لكنه يذكّرنا أيضًا بأهمية الاعتماد على البيانات الفعلية لفهم السوق بدقة.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والفوركس (العملات الأجنبية) والسلع للتداول والتنبؤ بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على مخاطر كبيرة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الأداء السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. هذه المعلومات مقدمة لأغراض إعلامية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، قامت كل من غولدمان ساكس وجي بي مورغان بمراجعة توقعاتهما لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار مرونة الاقتصاد والتطورات المحتملة في العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وسط الارتفاعات القياسية في سوق الأسهم الأمريكية، تحذر شركات مثل غولدمان ساكس وسيتادل من مخاطر محتملة وتوصي بالتحوط باستخدام أدوات مالية رخيصة لحماية الاستثمارات من الخسائر.
مع تقلص السيولة الفائضة في النظام المالي الأمريكي، تتزايد الدعوات لإعادة تقييم كيفية قياس ضيق السيولة وتحديد المؤشرات التي يجب أن يستهدفها الاحتياطي الفيدرالي.
set cookie