منحت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة عقدا بقيمة ۲۰۰ مليون دولار لمجموعة إن إم دي سي المدرجة في أبوظبي للقيام بأعمال التجريف البحري في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
ويتضمن العقد إزالة ۱٥ مليون متر مكعب من المواد عبر قناة بطول ٥ كيلومترات وعرض ۲٤٥ مترًا.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الشركة بتركيب مساعدات ملاحية لضمان الوصول البحري الآمن إلى منشأة الغاز الطبيعي المسال منخفضة الكربون.
وفي يونيو، حصل كونسورتيوم يضم تكنيب إنيرجيز وشركة إن إم دي سي للطاقة، وهي شركة تابعة لمجموعة إن إم دي سي، على عقد بقيمة ٥.٥ مليار دولار من قبل أدنوك للهندسة والمشتريات والبناء لمشروع الغاز الطبيعي المسال.
وستضم منشأة الرويس خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال بقدرة ٤.۸ مليون طن سنوياً، وهو ما يزيد عن ضعف إنتاج أدنوك الحالي من الغاز الطبيعي المسال إلى ۱٥ مليون طن متري سنوياً.
ستكون منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل بالطاقة النظيفة. كما سيساعد أبوظبي على أن تصبح ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط بعد قطر.
وتوقعت شركة وود ماكنزي، وهي شركة متخصصة في البيانات والتحليلات ومقرها في إدنبره، أن تنفق منطقة الشرق الأوسط ما يصل إلى ۱۲۰ مليار دولار بحلول عام ۲۰۳۰ لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي.
وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي، أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة. ستستفيد المنشأة منخفضة الكربون من الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وأحدث التقنيات لتعزيز الكفاءة والسلامة في جميع أنحاء المصنع.
وسيضم مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال بطاقة تصديرية إجمالية تبلغ ۹.٦ مليون طن سنوياً، وسيزيد إنتاج أدنوك من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف، وسيساعد في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي. وفي غضون عام، ستنتج المنشأة ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتزويد كل منزل في مدينة لندن بالطاقة لأكثر من عامين.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
تقدم ليزا كوك دعوى قضائية ضد ترامب لمنعه من عزلها، مشيرة إلى أن النزاع المتعلق بالرهن العقاري لا يشكل "سببًا وجيهًا" للعزل. القضية تلقي الضوء على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي والتأثيرات السياسية المحتملة.
يشهد الاقتصاد الأمريكي نموًا أسرع من المتوقع في الربع الثاني، مدفوعًا بالاستثمار التجاري والصادرات القوية. يظل سوق العمل مرنًا على الرغم من بعض إشارات التباطؤ، مما يؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
تستثمر صناديق الثروة السيادية في الأسهم الأوروبية، متوقعة أداءً أقوى من الأسهم الأمريكية على مدى السنوات العشر القادمة. ويرجع هذا إلى تقييمات الأسهم النسبية والمخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة.
set cookie
