Markets.com Logo

قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة: توقعات بتخفيف برنامج التيسير الكمي وسط تقلبات سوق السندات

3 min read

قرار بنك إنجلترا المنتظر وتأثيره على السياسة النقدية

من المتوقع أن يعلن بنك إنجلترا عن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس، وسط توقعات واسعة النطاق بالإبقاء على سعر الفائدة القياسي دون تغيير. ومع ذلك، يتركز الاهتمام بشكل خاص على كيفية تعامل البنك مع برنامجه للتيسير الكمي (QT) في ظل التقلبات المتزايدة التي تشهدها سوق السندات الحكومية.

توقعات بتخفيف برنامج التيسير الكمي

تشير التوقعات إلى أن بنك إنجلترا سيقوم بتخفيض حجم خفض حيازاته السنوية من السندات الحكومية من 100 مليار جنيه إسترليني إلى حوالي 70 مليار جنيه إسترليني. بالإضافة إلى ذلك، قد يفرض البنك قيودًا على حجم بيع السندات الحكومية طويلة الأجل.

أسعار الفائدة والتضخم

في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن تحافظ لجنة السياسة النقدية على سعر الفائدة القياسي عند 4٪، فإن التضخم المستمر عند مستويات مرتفعة قد يقضي على أي آمال في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2025. وهذا يتناقض مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ ديسمبر الماضي والتخطيط لخفضين آخرين هذا العام.

الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية

يتوقع الاقتصاديون أن تظل لجنة السياسة النقدية حذرة بشأن أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة. وقد أكدت اللجنة في أغسطس الماضي أنها ستتبع "استراتيجية تدريجية وحكيمة" وحذرت من أن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة "ستعتمد على مدى استمرار تخفيف ضغوط الانكماش الكامنة".

تصويت لجنة السياسة النقدية

من المتوقع أن تصوت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 7-2 لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث لا يزال صانعو السياسات ينتظرون إشارات على "تراجع واضح في ضغوط التضخم الكامنة" في سوق العمل. من المرجح أن يدعم كل من آلان تايلور وسواتي دينغرا، وهما من المؤيدين منذ فترة طويلة للسياسة النقدية المتساهلة، سياسة نقدية أكثر مرونة.

توقعات السوق

بعد الإشارات المتشددة التي أرسلها بنك إنجلترا في اجتماع أغسطس، قلل المستثمرون من رهاناتهم على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة. وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة الثلث فقط لخفض آخر لسعر الفائدة قبل نهاية العام.

النمو الاقتصادي والتضخم

أثبت الاقتصاد البريطاني أنه أفضل من توقعات بنك إنجلترا في أغسطس، حيث نما بنسبة 0.3٪ في الربع الثاني، وهو أعلى من التوقعات السابقة البالغة 0.1٪. ومع ذلك، قلل بنك إنجلترا من شأن الأخبار الإيجابية، قائلاً إن الأساسيات الاقتصادية لا تزال ضعيفة وتوقع نموًا بنسبة 0.3٪ في الربع الثالث. في غضون ذلك، يتماشى التضخم في المملكة المتحدة مع توقعات أغسطس، ويتوقع بنك إنجلترا أن يرتفع التضخم إلى ذروة 4٪ هذا الشهر - وهو أعلى بكثير من معدلات التضخم في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. على الرغم من أن هذا الارتفاع في التضخم مدفوع في المقام الأول بعوامل مؤقتة، إلا أن المسؤولين يخشون من أنه قد يؤدي إلى "تأثيرات الجولة الثانية" للأجور والأسعار.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة