تعتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر كيان صناعي غير نفطي في الإمارات، شراء حصة أغلبية في شركة إعادة تدوير الألمنيوم شركة سبيكترو ألويز الأمريكية.
ستعمل الصفقة، التي تخضع للموافقات التنظيمية، على "تسريع التوسع العالمي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في إعادة تدوير الألومنيوم وتوسيع أعمال شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الولايات المتحدة"
شركة سبيكترو ألويز هي شركة ثانوية لتصنيع السبائك ومقرها في ولاية مينيسوتا. وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي ۱۱۰,۰۰۰ طن سنويًا من سبائك الألومنيوم، مع "كثافة كربون أقل من طن واحد من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل طن من الألومنيوم المنتج".
الاستحواذ، مع مراعاة الموافقات التنظيمية، كان يتوقع أن يتم إغلاقه خلال الربع الثالث من عام ۲۰۲٤.
ستستحوذ شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على %۸۰ من أسهم شركة سبيكترو ألويز الأمريكية، بينما تحتفظ الإدارة الحالية بحصة أقلية تبلغ %۲۰. وقد وقع الطرفان بالفعل على اتفاقية الشراء، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة خلال الربع الثالث من ۲۰۲٤، بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وفي مايو الماضي أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن استحواذها على مصهر ليشتميتال الأوروبي المتخصص في إعادة تدوير الألمنيوم فائق القوة، لتضيف بذلك رصيدًا جديدًا إلى سجل إنجازاتها. بالتزامن مع ذلك، بدأت الشركة في بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات، مما يعكس طموحاتها الكبيرة في هذا القطاع الحيوي.
باعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي ٥٥۰ ألف طن من الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة في عام ۲۰۲۳.
قال عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية: "في الولايات المتحدة، التي تعد بالفعل واحدة من أكبر الأسواق العالمية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، سيؤدي هذا الاستحواذ إلى تنمية أعمالنا بشكل كبير وتوسيع عروضنا للعملاء من ذوي الإنتاج المحلي".
"تمتلك شركة سبيكترو ألويز فريقًا قويًا وذو خبرة عالية والذي يقوم بالفعل بتنفيذ خطط توسع طموحة، وسيكون بمثابة منصة قوية لمزيد من التطوير لأعمال إعادة التدوير الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الولايات المتحدة."
في وقت سابق من هذا العام، بدأت شركة سبيكترو ألويز في مشروع توسعة في موقعها في روسماونت لإضافة حوالي ٥٥۰۰۰ طن سنويًا من الطاقة الإنتاجية الثانوية للبليت في المرحلة الأولى. ومن المتوقع الانتهاء من ذلك في عام ۲۰۲٥.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
خفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة، مشيراً إلى أن القرارات المستقبلية ستعتمد على البيانات القادمة. يحلل هذا المقال الأسباب الكامنة وراء هذا القرار وتأثيراته المحتملة على الاقتصاد وسوق العمل.
يتناول هذا المقال كيف يتعامل الاحتياطي الفيدرالي مع المخاوف بشأن دقة بيانات سوق العمل، خاصة بعد تعيينات جديدة في مكتب إحصاءات العمل والشكوك المحيطة بها. ويستعرض المقال مصادر البيانات البديلة التي يعتمد عليها الاحتياطي الفيدرالي.
كشف مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يوليو عن بيانات متباينة، مما أثر على الأسواق المالية وتوقعات خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هذا التحليل يقدم نظرة متعمقة على الأرقام وتداعياتها المحتملة.
set cookie
