أعرب توم لي، الشريك الإداري في Fundstrat Global Advisors والمشهور بدقته في توقعات سوق الأسهم، عن ثقته في أن البيتكوين لا يزال بإمكانه الوصول إلى 200 ألف دولار أمريكي لكل وحدة بحلول نهاية العام. ويستند هذا التوقع الجريء إلى احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بخفض أسعار الفائدة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) المقرر في 17 سبتمبر.
وفي حديثه إلى قناة CNBC، أوضح لي أن العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثريوم حساسة للغاية للتغيرات في السياسة النقدية. ويعتقد أن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي سيكون بمثابة حافز كبير لارتفاع أسعار البيتكوين. وأضاف: "أعتقد أن تجاوز البيتكوين لمستوى 200 ألف دولار بحلول نهاية العام أمر سهل، على الرغم من أنه يمثل ارتفاعًا كبيرًا."
ديناميكيات سوق البيتكوين:
تداول البيتكوين مؤخرًا عند ما يزيد قليلاً عن 113000 دولار أمريكي، بزيادة طفيفة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقد وصل الأصل الرقمي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند أكثر من 124000 دولار أمريكي الشهر الماضي، لكنه تراجع لاحقًا وسط مخاوف المستثمرين بشأن التضخم والاقتصاد الأمريكي وعدم اليقين الاقتصادي الكلي الآخر. ومع ذلك، لا يزال لي متفائلًا بشأن الإمكانات طويلة الأجل للبيتكوين، مدفوعًا بالعوامل التالية:
التحديات والانتقادات:
من المهم الاعتراف بأن توقعات توم لي لم تكن دائمًا دقيقة تمامًا. على سبيل المثال، توقع في عام 2018 أن يصل البيتكوين إلى 125000 دولار أمريكي بحلول عام 2022. ومع ذلك، وصلت العملة المشفرة إلى ذروة 47737 دولارًا أمريكيًا فقط في ذلك العام. وعلى الرغم من هذه الأخطاء، يظل لي واثقًا في وجهة نظره الإيجابية على المدى الطويل بشأن البيتكوين.
الآثار المترتبة على المستثمرين:
في حين أن رؤى توم لي قد تكون قيمة، فمن الضروري أن يتعامل المستثمرون مع هذه التوقعات بحذر وإجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. يمكن أن يكون سوق العملات المشفرة متقلبًا للغاية، وهناك دائمًا خطر الخسارة.
بالإضافة إلى البيتكوين، يعتقد لي أن الإيثريوم والأسهم الصغيرة ستستفيد أيضًا من التيسير المحتمل للسياسة النقدية والاتجاهات الموسمية المواتية في الربع الأخير من العام.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.